15 معلومة مدهشة عن مجرة درب التبانة (مجرتنا)



لقرون طويلة سبّبت مجرةُ درب التبانة الحيرةَ للعلماء والفلاسفة حول العالم. تُعتبر هذه المجرّة موطننا، حيث تضم كوكبنا، نظامنا الشمسي، ومليارات النجوم والكواكب. ومنذ فجر التاريخ ارتبطت مجرة درب التبانة ارتباطاً وثيقاً بأساطير الحضارات المختلفة والشعوب المتعددة الذين قدّم كلٌّ منها تفسيراتهم الخاصة بشأن نشأة هذه الظاهرة المحيرة للأذهان: بدءاً باعتبارها دقيقاً منثوراً في الفضاء وليس انتهاءً بكونها نهراً وضعته الآلهة في مكانه.
إذاً تعالوا معنا في جولةٍ بخمس عشرة معلومة عن مجرة درب التبانة.




1- كان غاليليو هو أوّل مَن ميّز الحِزام الضوئي لمجرة درب التبانة كنجوم فردية في عام 1620. ولكن يقال أن «إدوين هابل Edwin Hubble» عالم الفلك الأمريكي هو مَن اكتشف الشكل الحقيقي ومدى مجرة درب التبانة، وحقيقة أن هناك المزيد من المجرات خارج مجرة درب التبانة.


2- تتحرّك مجرة درب التبانة ومجرّة «أندروميدا» باتجاه بعضهما بعضاً بسرعة 120 كم في الثانية، وسيصدمان ببعضهما بعد 4 مليارات سنة.


3- تُرجّح الأدلّة بأنه في قلب المجرة الدائري يوجد ثقب أسود هائل الحجم.




4- يأتي اسم المجرة “طريق الحليب” من اللغة اليونانية وعبارة “دائرة الحليب” بسبب شكلها كحزمة ضوئية في السماء.


5- تقول الأسطورة عند قبائل «الشيروكي» الهندية الأصلية بأن مجرة درب التبانة تشكّلت عندما سرق كلبٌ كيسَ دقيق، وخلال مطاردته تناثر بعضها في السماء. لذلك يُشار للمجرة عندهم باسم «مجرة الكلب الذي ولّى هارباً».



6- بالنظر إلى مجرة درب التبانة بالعين المجرّدة ليلاً من أي نقطة على وجه الأرض، تتراءى بأنها تضم 2500 نجماً. بينما الرقم الحقيقي، سيداتي سادتي، هو من 400-100 مليار نجم.



7- وتفقد مجرة درب التبانة نجومها باستمرار في عمليةٍ تُدعى “المُستَعِر الأعظم” «سوبر نوفا supernova» أي الانفجار الهائل الذي يحصل في نهاية دورة حياة النجم مُنهياً بذلك كتلته. وفي المقابل تُنتج المجرة سبعة نجوم جديدة سنوياً.



8- أيما صورةٍ تراها لمجرة درب التبانة هي إما صورة لمجرة أخرى أو من إنتاج فنانٍ ما. السبب؟ لأننا أنفسنا متموضعون داخل المجرة، ولذا لا نستطيع التقاط صورة جوية لها.



9- يُقدّر عمر الكون بـ13.7 مليار سنة. وتبلغ أعمار أقدم نجوم المجرة -الموجودة في التجمعات النجمية المغلقة- تبلغ أعمارها 13.6 مليار سنة.



10- تدور المجرة حول محور مركزي. يُعتقد أن الشمس دارت حوالي ثلث المسافة حول هذا المركز منذ 65 مليون سنة (أي زمن انقراض الديناصورات).



11- في العام 2015 تم اكتشاف كوكب «Keper-186F»، وهو كوكب على الحافة الخارجية من النطاق الصالح لحياة الكواكب والنجوم في مجرة درب التبانة، ويدور الكوكب حول نجم قزم. كما يبلغ حجم الكوكب 4.730 تريليون كيلومتر. ولربما يكون كوكب Keper-186F صالحاً للحياة. (لكنه يبعد عن كوكبنا 558 سنة ضوئية فقط).



12- ثلثا المجرات في كوننا المعروف هي مجرات حلزونية، وثلثا هذه المجرات ضِلعيّة. ومجرة درب التبانة تنتمي لكليهما، ما يمنحها تصميماً فريداً بين المجرات.



13- يبلغ قطر مجرة درب التبانة حوالي 9.5 × 1017 كم. ولو تخيّلنا أن نظامنا الشمسي هو بحجم قطعة عُملة معدنية (ربع دولار مثلاً)، فستكون الشمس ذرّة غُبار مجهرية، وستكون مجرة درب التبانة بحجم الولايات المتحدة.



14- تُسمّى مجرة درب التبانة في الصين باسم «النهر الفضي»، ويُردّ ذلك للأساطير الصينية التي جاء فيها بأن الآلهة وضعت ذلك النهر في السماء لتفرّق به بين الراعي وزوجته النسّاجة.



15- يدور نظامنا الشمسي حول مركز المجرة بسرعة تبلغ حوالي 827.000 كيلومتراً في الساعة. وأيما جسمٍ يمتلك هذه السرعة يمكنه الدوران حول خط الاستواء للأرض في دقيقتين و54 ثانية. 



هناك تعليق واحد:

جمهورية أرض الصومال (صوماليلاند)

جمهورية أرض الصومال (صوماليلاند) هي دولة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991 عقب اندلاع الحرب الأهلية الصومالية. لكن لم يتم الاعتراف بها ...