عبود وزوجته.. (آكلا لحوم البشر)




عند دكانة عبود حيث يصنع الطعام اللذيذ الأكثر شهرة فى الموصل والعراق كلها، جلس الحاج أحمد يتلذذ بطعمها الرائع ورائحتها الزكية لكنه لم يكن يعلم أنها آخر وجبة سيتناولها قبل أن يسمع بعد يومين من الوجبة اللذيذة الخبر الذى إهتزت له المدينة بأكملها ..
ليكتشف أن الوجبة كانت من لحوم البشر !

ومن هنا بدأت قصة بعيدة كل البعد عن الإنسانية ، حدثت أثناء المجاعة فى الموصل عام 1917 حيث شاع خبرها في كل مكان وظل الناس يتحدثون عنها زمناً طويلاً

وهي أن رجلاً من الموصل كان يصطاد الأطفال بالتعاون مع زوجته فيذبحهم ويصنع من لحومهم وجبة تسمى "قلية" ويبيعه للناس فى دكان له وإستمر على ذلك بضعة أشهر حتى إنكشف أمره أخيراً عن طريق الصدفة

عندما ذهب رجال الشرطة إلى بيته ونقبوا فيه وجدوا حفرة فيها مائة جمجمة وعظاماً كثيرة وقد تم القبض على عبود وزوجته وسيقوا للمحكمة

 وهناك إنهارت الزوجة وأعترفت للحاكم بما أقترفت هي وزوجها من الفظائع وهناك جرت المحاورة الأسطورية بينها وبين الحاكم وهى معروفة جداً فى الموصل والعراق كلها

- الحاكم : كيف أقدمتما على فعل هذا الأمر ..
- المرأة : لقد جعنا وإحتملنا الجوع إلى حد لا يطاق ، فأتفقنا أخيراً على أكل الهررة ! وبقينا نصطادها إلى أن نفذت من شوارعنا فبدأنا ناكل الكلاب ونفذت أيضاً وكان لحمها أشهى وأطيب من لحم الهررة .. فجربنا أن نأكل لحوم البشر !
- الحاكم : بما بدأتما أولاً ؟
- المرأة : بأمرأة عجوز خنقناها وطبخناها فى قدر كبير إلا أننا قضينا طوال الليل نتقيأ لأن لحمها كان دسماً ، ثم ذبحنا ولداً صغيراً فوجدنا لحمه فى غاية اللذة والجودة ..
- الحاكم : وكيف كنتم تصطادون الأطفال !!؟
- المرأة : بواسطة ولدنا ، فكان يأتي كل يوم بولد صغير بحيلة اللعب معه ، فنخنقه ونأكله وندفن عظامه في الحفرة التى وجدتموها والتى حفرناها على عمق كبير داخل بيتنا !
- الحاكم : كم ولدا أكلتما ؟
- المرأة : لا أذكر تماماً ولكن يمكن إحصائهم من عدد جماجمهم .
ثم حكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً ، حيث فى صباح يوم الإعدام أركبا على حمارين وسيقا إلى باب الطوب حيث كان منصوباً لهم مشنقتين وكان الناس فى الطريق يبصقونهما ويشتمونهما ويضربونهما وكان عبود يرد الشتائم على الناس ويضيف عليها شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسؤلة عن المجاعة التى حدثت !
وتجمهر الناس فى الميدان ليشهدوا شنقهما ويحكى أن
إمرأة كانت تنهش قدم الزوجة حتى قطعت أصابعها وقالت بحزن ممزوج بغضب وثوران "لقد أكلا ثلاثة من أولادي" !

 #إبراهيم_الجريري


هناك تعليق واحد:

  1. لا حول ولا قوة الا بالله 😱😱الإعدام قليل فيهم

    ردحذف

جمهورية أرض الصومال (صوماليلاند)

جمهورية أرض الصومال (صوماليلاند) هي دولة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991 عقب اندلاع الحرب الأهلية الصومالية. لكن لم يتم الاعتراف بها ...