عناق بنت آدم أول امرأة مارست الزنا على وجه الأرض
ولدت عناق بنت آدم منفردة بغير أخ (ليس معها توأم) – وكانت حواء عادة تلد التوائم – وقد ولدت عناق مشوهة لها رأسان بين كتفيها، ولها فى كل كف عشرة أصابع، ينتهي كل إصبع بمخالب طويلة معقوفة و لكل أصبع ظفران كالمنجلين الحادين.
نمت "عناق" وكبرت ولكنها كانت من المفسدين، وكانت أول من مارس البغاء والزنا من ولد آدم، بل وأول من مارس السحر كذلك، فقد كان الله قد أعطى حواء أسماء وكلمات تتحكم بالشياطين وتكون حرزا للبشر منها، فاستغلت "عنق" نوم أمها وسرقت تلك الأسماء وصارت تمارس بها السحر والإفساد فى الأرض، وكانت تعيش فى الخرائب لتختلى عن أهلها، وأنجبت من الزنا ابنها "عوج" وفى بعض الروايات اسمه عاج ابن عناق.
ذكرها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال: هي أول من بغى في الأرض (الزنى والفاحشة) ، وعمل الفجور، وجاهر بالمعاصي واستخدم الشياطين، وصرفهم في وجوه السحر.
وكان الله عزوجل أنزل على آدم عليه السلام أسماء تطيعها الشياطين، وأمره أن يدفعها إلى حواء فتعلقها على نفسها فتكون حرزاً لها، ففعل ذلك، وكانت حواء تصونها وتحتفظ بها، فاغتفلتها عناق وهي نائمة، فأخذتها واستجلبت الشياطين بتلك الأسماء، وعملت السحر، وتكلمت بشيء من الكهانة، وجاهرت بالمعاصي وأضلت خلقاً كثيراً من ولد آدم عليه السلام، فدعا عليها آدم عليه السلام، وأمنت حواء فأرسل الله إليها في طريقها أسداً أعظم من الفيل فهجم عليها في بعض المغاور فقتلها، ومزق أعضاءها، وأراح الله آدم وحواء منها.
ويقول أهل الأثر: إن عوجا الجبار (صنق بن عنق في القصص الشعبية) هو ولدها، وإن الطوفان لم يغرقه ولا بلغ ماؤه إلا بعض جسده، وأنه طلب السفينة ليغرقها فأعماه الله عنها، وعمر الى زمان فرعون، وقطع صخرة على قدر عسكر موسى عليه السلام وكان موسى في أكثر من ستمائة الف شخص من بني إسرائيل، وحملها على رأسه ليطرحها عليهم، فأرسل الله عليه طيراً نقر ذلك الحجر حتى ثقبه، ونزل من رأسه إلى كتفيه فصار رأسه مضغوطاً في الحجر فمنعه الرؤية، وتعذر عليه الحركة، وأمر الله تعالى موسى عليه السلام بقتله، وكان لموسى أيد قوية، وكانت وثبته عشرة أذرع، وطول عصاه مثلها وطوله كثيراً فوثب اليه فلم يضرب بطرف عصاه إلا عرقوبه، فسقط لثقل الحجر فقتله ووافق سقوطه عرض النيل. فأقام كالجسر يعبر الناس عليه والدواب كالقنطرة مدة طويلة.
وفي حديث آخر أنهم جروه في خمسة أشهر في كل يوم ألف ثور مقرنين بعجلات مع تعاونهم عليه في كل يوم نصف ذراع حتى طرحوه في بحر القلزم. (البحر الأحمر حالياً)
وقيل بل قطعوه قطعاً وجروه إلى البحر، وقيل إن سقوطه كان في صحراء مصر فترك في موضعه وردم عليه بالصخور والرمل حتى صار كالجبل العظيم.
📚 المصدر: أخبار الزمان للمؤرخ المسعودي.
شكرا لهذه المعلومات القيمه
ردحذفاحسنت النشر. الرجاء الإكثار من هذه القصص
ردحذفما صحت هذه المعلومات
ردحذفمعلومة الكثير منا يجهلها.نرجو المزيد.شكرا
ردحذفاخيرا عرفت قصة اعوج ابن عناق شكرا للنشر
ردحذفاتق الله فيما تنشر وتنسب للدين !! هذا كله هراء منقول من كتب الرافضة واليهود .. وإلا هاتِ سندا واحدا صحيحا عن هذا !!
ردحذفواعلم أنك مسؤول أمام رب العزة عما تنسبه للدين وللنبي لآدم وزوجته حواء !! والمذب واضح جدا في هذه الخرافات ..
فعلا كلام بلا سند وعاري من الحقيقه
حذفذكرها المؤرخ المسعودي في كتابه أخبار الزمان
حذفجميل احسنت ابن الحافه
ردحذفافتراء
ردحذفجميل
ردحذفنشر جيد و حسنا فعلت في ذكر المصدر
ردحذفالله ورسوله اعلم لاكن ما سمعت بهذة القصه قط
ردحذفسبحان الله
ردحذفاسرائيليات واضح
ردحذفشكرا لك على المعلومات
ردحذفشكرا
ردحذفياأخي ابراهيم خليك من الخرافات
ردحذفوالله اعلم
ردحذفخرافات وأساطير لا اساس لها من الصحه
ردحذف